وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي
جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ
الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ
مَا لا تَعْلَمُونَ ( 30 ) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ
عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
( 31 ) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ( 32 ) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا
أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ( 33 ) وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ
مِنَ الْكَافِرِينَ ( 34 ) .
ملاك
أو مَلَكَ جمعها الْمَلائِكَة أو ملايكة، صيغة وجدت في العديد من المعتقدات
الدينية. تعتبر على نطاق واسع رسل من الله، بعثها للقيام ببعض المهام. تختلف
المعتقدات حول الملائكة من حيث الطبيعة الدقيقة ودورهم ومهامهم. المفاهيم المتعلقة
ظهور الملائكة تختلف أيضا، فإنهم غالبا ما ينظر إليها على أنها من حيث المظهر
شبيهة بالبشر ولكنها مجنحة. تمت عملية صناعة هذه الكائنات ببطء وانتقلت من كونها "آلهة" مساعدة،
إلى مساعدة
"الإله"
اصل الكلمة
كلمة
angel في اللغة
الإنجليزية هي عبارة عن اندماج للكلمة الإنجليزية
القديمة
engel والكلمة
الفرنسية القديمة angele. وتشتق
كلتاهما، من الكلمة اللاتينية angelus، ومن ثَم في اللغة
اليونانية ἄγγελος -
angelos (رسول) المستخدمة في السبعينية لترجمة
الكلمة العبرية מלאך
mal'akh (yehowah)
"رسول الرب".
لاحقاً
ترد في النص الرسمي اليهودي (التناخ (الكتاب المقدس العبري بمعنى رسول مبعوث
آیضاً، مترافقة مع جهة الإرسال وهي "الخالق" إيلوهيم أو يهوه تكوين 7:16: [فوجدها ملاك الرب على
عين الماء في البرية. على العين التي في طريق شور.
واتبعت المسيحية في نصها الرسمي الانجيل ذلك
وغيرته جاعلة الملاك- المبعوث صفة على كل الكائنات الخيالية المرتبطة بالعالم
الخيالي الماورائي.
بالنسبة للمسلمين لم ترد كلمة
(مَلاَكٌ) في القرآن وإنما
وردت بصيغة (مَلَكٌ) وهي ترد أكثر في صيغة الجمع (الملائكة).
- ورد في سورة الأنفال ﴿إِذْ
تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ
مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ(9)﴾
وتم
ترسيخ فكرة أن كل الكائنات "اللاأرضية" هي "ملائكة"، لكننا
نجد أن هناك كائنات خيالية أخرى ليست رسل (ملائكة) في المثيولوجية (الديانة) اليهودية
ووردت في التناخ، وحولت فيما بعد إلى "ملائكة ."
الملائكة في المعتقد
اليهودي
استخدم الكتاب المقدس
مصطلحات מלאך אלהים
(mal'akh إلوهيم
؛ رسول الله)، מלאך יהוה
(mal'akh ادوناى
؛ رسول الرب)، בני אלוהים
(بناي
إلوهيم ؛ (أبناء الله وהקדושים
ha-qodeshim ؛ القديسين) للإشارة إلى
الكائنات التي تفسر تقليديا على أنها الملائكة. وأستخدمت مصطلحات أخرى في نصوص
لاحقة، مثل העליונים (هاإيليونيم
؛ العلويين). دانيال هو أول شخصية في الكتاب المقدس التي تشير إلى أفراد الملائكة
بالاسم.
و في اليهودية التي تلت
الكتاب المقدس، أخذت بعض الملائكة أهمية خاصة وطورت شخصيات وأدوار فريدة. بالرغم
من أنه كان يُعتقد أن هؤلاء الملائكة العليا لهم رتبة في صفوف المضيف السماوي، لم
يتشكل أي ترتيب منهجي من أي وقت مضى. يعتبر ميتاترون واحدا من أعلى الملائكة في تصوف الميركابه والكاباليست،
وغالباً يعمل ككاتباً. ورد ذكره بإيجاز في التلمود ، وظهر كشخصية بارزة في
نصوص ميركابه الصوفية. يُنظر إلي ميخائيل، علي أنه
المحارب والداعى إلى إسرائيل [7] وينظر إليه باعتزاز بصفة خاصة. ذُكر جابرييل في
كتاب دانيال Daniel
8:15- وبإيجاز في التلمود، وكذلك في العديد من نصوص
الميركابه الصوفية.
الملائكة في المعتقد المسيحي
تبنى المسيحيين الأوائل
أفكار اليهود عن الملائكة. في المرحلة الأولى، تحول المفهوم المسيحي عن الملاك من
صورة الملاك كرسول من الله إلى كونه تجلياً لله نفسه. أتي في وقت لاحق تعريف أفراد
الرسل الملائكية: جابرييل،
ميخائيل، رافائيل، وأورييل. ثم،
في غضون ما يزيد قليلا على قرنين من الزمن (من القرن الثالث إلى الخامس) بدأت صورة
الملائكة تتخذ خصائص محددة في اللاهوت والفن.
و في أواخر القرن الرابع،
اتفق آباء الكنيسة على
أن هناك فئات مختلفة من الملائكة، لكل منها مهام وأنشطة مناسبة توكل إليهم. اقترح
بعض اللاهوتيين أن يسوع لم يكن إله ولكنه على مستوى الكائنات غير المادية يأتي
ترتيبه بعد الثالوث. شمل حل هذا النزاع حول الثالوث تطوير
مذهب عن الملائكة.
تتمثل الملائكة في الكتاب
المقدس المسيحي بوصفها مجموعة من الكائنات الروحية الوسيطة بين الله والبشر:
"لقد جعلته (الإنسان) أقل قليلا من الملائكة..." . انهم، على قدم
المساواة مع الإنسان، من المخلوقات ؛ "فالمديح له، وجميع
ملائكته : سبحوا له، كل مضيفيه... فلقد تحدث فأحضرهم للوجود. أمر هو فخُلقت
هي ". Psalms
148:2-5 ؛ Colossians 1:16 أعلن
مجلس لاتران
الرابع
(1215) أن الملائكة مخلوقات. أعلن مرسوم المجلس فيرميتير
كريديموس (الذي
صدر ضد البيجينسيين) أن
كل الملائكة خُلقت وخُلق الإنسان بعدها. كرر المجمع الفاتيكاني الأول في
(١٨٦٩)هذا الإعلان في داي فيلياس، "
الدستور العقائدي قي الايمان الكاثوليكي".
و تعتبر الملائكة في
المسيحية التقليدية لاجنسية ولا تنتمي إلى أي من الجنسين. وعلى الرغم من أن
الملائكة لها معرفة أكبر من البشر، فهي ليست كلي العلم، كما يشير ماثيو 24:36.
الملائكة في المعتقدالأسلامي
الإسلام واضح عن مسألة طبيعة
الملائكة في أنهم رسل الله. ليست لديهم الإرادة الحرة، ويمكنهم فقط القيام به بما
يأمرهم به ألله. وتشمل الملائكة المذكورة في القرآن الكريم والحديث النبوي جبريل
(رسول للبشرية)، ميخائيل (إنزل المطر وإنبات النبات)، اسرافيل
(نافخ البوق ؛ إشارات النهاية، Izraail / عزرائيل
(مالك الموت)، منكر ونكير (ملكي سؤال القبر)،
مالك (خازن
جهنم)، رضوان (خازن باب الجنة)، ورقيب وعتيد (يشهدوا
علي كل كلمة وحركة).
يمكن للملائكة أن تتخذ
أشكالا مختلفة. النبي محمد، آخر الأنبياء، يتحدث عن حجم الملاك جبريل حيث قال ان
جناحيه امتدت من شرق إلى غرب الأفق. في الوقت نفسه، فمن المعروف في التقاليد
الإسلامية أن الملائكة كانت تتخذ شكلا بشريا.
التالي هي الآية القرآنية
التي تذكر اجتماع الملاك مع مريم أم المسيح: سورة آل عمران الآية 45 الجزء 3 {{ إِذْ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}}.
الديانة الزرادشتية
في الديانة
الزرادشتية هناك ملائكة مختلفة الأشكال. على سبيل المثال، كل شخص لديه
ملاك حارس، يدعي فرافاشي. انهم يتعاملون مع البشر والمخلوقات الأخرى، كما يظهروا قدرة
الله. وSpentas
Amesha كثيرا ما كانت تعتبر ملائكة، وعلى الرغم من
أنها لا تنقل رسائل،
ولكنها بدلا من انبثاق أهورا مازدا (الله)، وهي تظهر
في البداية بطريقة مجردة ثم تم تشخيصها في وقت لاحق، مرتبطة مع الجوانب المتنوعة
للخلق الإلهي.
الديانة السيخية
في السيخية، الإشارات
إلى الملائكية أو الإلهية كثيرا ما تتمثل كدين يركز على تحرير الروح والانضمام في
نهاية المطاف مع اهيغورو. ومع ذلك، في الكتاب المقدس الذي كتبه في وقت مبكر الغورو ناناك جي يشير إلى آلهة سماوية محددة للمساعدة في
الحكم الصادر عن الروح.
عزرائيل هو اسم ملاك الموت في جورو جرانس ساهيب، الكتاب المقدس وجورو النهائي للـالسيخ.
ذكر إن سو دار ورااج آسا سات جورو نانك بوضوح مخلوقان شيتار وجوبات اللذان
يسجلا أفعال الإنسان. هذه الكائنات هي الملائكة المكلفين بهذه المهمة من قبل
الخالق الالهي. شيتار يسجل الأفعال المرئية للجميع وجوبات يسجل التي التي كانت
مخبأة في الفكر أو العمل السري. تلمح أسمائهم إلى المهام التي أسبغها العزيز عليهم. وغالبا ما ينظر
إلي المخلوقات السماوية عند أبواب السماء، مرتدين أفضل زينتهم وعبائتهم المزخرفة،
حاملين السجلات عن أفعال ومشاعر الروح في صف الحكم.
الديانة الهندوسية
في الديانة الهندوسية، كلمة الملاك
هي مرادف للديفا.
في تعاليم الثوصوفية، يعتبر الـديفاز يعيشون إما في الغلاف الجوي لكوكب الأرض )ملائكة كوكبية) أو
داخل الشمس (ملائكة شمسية) (مفترضا أن النظم الكوكبية
الأخرى والنجوم لها ملائكتها الخاصة بها) ويقوموا بمساعدة تشغيل عملية الطبيعة مثل
عملية التطور ونمو النبات، يشتهر مظهرهم كلهب ملون في مثل حجم الإنسان. يعتقد
الثيوصوفيون أن الديفاز يمكن ملاحظتها عندما تعمل العين الثالثة. البعض
(ولكن ليس غالبية) الديفاز جسدت أصلا كمخلوقات بشرية.
يُعتقد من قبل الثيوصوفيون
أن أرواح الطبيعة والأوليات (الأقزام
الخرافية، عروسة البحر، شبيهة الملائكة والسمندر) والجنيات
يمكن أيضا مشاهدتهم عندما تعمل العين الثالثة. وهو
من المُحتفظ به من قبل الثيوصوفيون أن تلك المخلوقات الأقل تطويرية المتقدمة لم
تكن أبدا متجسدة من قبل كبشر، يُنظر إليهم بكونهم خط منفصل من الكائنات الروحية
التطورية التي تُدعي "ديفا التطورية"، وفي النهاية كلما تتقدم أرواحهم
كلما حدث التجسيد، ويُعتقد أنهم سيتجسدون في هيئة ديفا.
ومن المؤكد من قبل
الثيوصوفيون أن جميع الكائنات المذكورة أعلاه تملك هيئات غير مادية التي
تتألف من مادة غير مادية، وهي مادة من نوع أدق وأكثر نقاء والتي تتألف من جسيمات أصغر من
المادة المادية المعتادة الطائرة.
طبيعة مادة الملائكة
خُلق الإنسان من طين وحمأ مسنون، والجان من نار
السموم، والملائكة من نور وضوء - ودليل ذلك قول النبي الاعظم صلى الله عليه واله:
"خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجان من مارج من نار، وخُلق آدم مما وُصف لكم."
طبيعة هذه المواد - من وجهة
نظر فيزيائية - نجدها تطابق إلى حد مدهش طبيعتها في المفهوم الإسلامي.. فالتراب
والطين تقابلهما مادة الكربون والماء، ونار السموم تقابلها مادة البلازما، ونور
الملائكة "الفوتونات
الضوئية" في الفيزياء الحديثة!!
.. فبخصوص
الإنسان مثلاً، يُجمع المفسرون على أن خلقه من طين مقتصر على أول التكوين وأصل
المنشأ (حيث خلق آدم وحده بطريقة مباشرة من هذه المادة).. فأجسادنا الحالية ليست
مبنية بذاتها من الطين والصلصال ولكنها تتضمن خامات أولية موجودة في التراب والطين
(وفي مقدمتها الكربون.. وفي المقابل أصبح معروفاً أن الكربون هو مادة الخلق
الأساسية التي تتكون منها أجسادنا - لدرجة أن حرقها ينتج عنه مجدداً كربون أسود !
أما
بخصوص الجن، فقد خلقت من نار السموم - وجاء أيضاً من مارج من نار - وكلاهما طاقة
حرارية تذكرنا في مظهرها وطبيعتها "بالبلازما".. والبلازما هي حالة رابعة
للمادة تتحول فيها إلى غاز كهربائي مؤين شديد السخونة.. وحين نتذكر صفات الجن (مثل
قدرتهم على الاختفاء والتشكل وخلقهم من مادة ساخنة) نجدها تتطابق مع البلازما
القادرة على الاختفاء والتشكل بل والتفاعل مع المجالات المغناطيسية
والكهربائية.
أما
خلق الملائكة من نور فأمر يستحق الشرح قليلاً.. فحتى القرن التاسع عشر اختلف علماء
الفيزياء في طبيعة الضوء هل هو مادة أم موجة.. فالعلماء التقليديون (كنيوتن) اعتبروه
"مادة" في حين اعتبره العلماء المتقدمون "موجة".. وكان لكل
منهم دليله القوي حتى دمجت الفيزياء الحديثة بين طبيعة الضوء كمادة (من حيث
المظهر) وطبيعته كموجة (من حيث الحركة) وتصورت الضوء كحبات رمل (تدعى فوتونات)
تسافر كموجات بأطوال مختلفة..
وهذه الصفة المزدوجة
للفوتونات تتوافق مع طبيعة الملائكة التي تجمع بين قوة المادة (بحيث يمكنها التجسد
ورفع الجبال) وبين لطافة وتغلغل الموجة بحيث يمكنها الاختفاء والانتقال اللحظي.
ولكن طالما خلقت الملائكة من
نور فلماذا لا نراها مباشرة (فأعيننا تعجز عن رؤية الظلام وليس النور)؟
الجواب
قد يعود لأحد أمرين: الأول أن أعيننا لا ترى النور بحد ذاته بل ترى انعكاسه على
الأجسام المادية (فشعاع الليزر مثلاً لا نراه إلا بعد اصطدامه بالجدار).. والثاني
أن المجال الضوئي عريض وواسع لا نرى منه سوى نطاق محدود يتراوح بين 400إلى
700بليون طول موجي (وبالتالي نعجز عن رؤية موجات أقل أو أكثر من ذلك كأشعة غاما
وموجات الراديو.
في
الحقيقة السؤال الذي لم يخطر على بال معظمنا هو:
كيف يمكن للجن والملائكة
رؤيتنا عطفاً على حالتهما الموجية اللطيفة (التي تتغلغل في أجسامنا المادية وتخرج
منها دون إدراك معالمها الغليظة؟؟
-->
انواع واسماء الملائكة التي ذكرت بالنصوص السماوية
-->
כְּרֻבִים : كروبي
صيغة
جمع، مفردها כְּרוּב (ك
ر وب) كروب وتجمع بالعربية كروبون، وهم حملة "الخالق" وحراس "عدن -
الجنة "
تكوين
3، 24: [فطرد الإنسان وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة
الحياة]
مزمور
18 :10 : [ركب على كروب وطار وهف على أجنحة الرياح].
صموئيل
الثاني11:22 : [ركب على كروب وطار ورئي على أجنحة الريح]
وتوصف
في عدة نصوص كما في (حزقيال) على أنها نوع من الدواب المجنحة
حزقيال
1 :14 : [الحيوانات راكضة وراجعة كمنظر البرق].
حزقيال
20:10 : [هذا هو الحيوان الذي رأيته تحت اله إسرائيل عند نهر خابور. وعلمت انها هي
الكروبيم]
كما
تعتبر بعض التفاسير أن الكائن الخيالي رمز الشر (إبليس) أحدها
حزقيال
16:28 : [بكثرة تجارتك ملأوا جوفك ظلما فاخطأت.فأطرحك من جبل الله وأبيدك أيها الكروب
المظلل من بين حجارة النار].
وقد
كرر النص الرسمي المسيحي في
العبرانيين
5:9: [وفوقه كروبا المجد مظللين الغطاء. اشياء ليس لنا الآن ان نتكلم عنها بالتفصيل].
وما
سبق هو وصف لـ "تابوت العهد"المزين برسوم - تطريز على شكل "الكروبيم"
كما في التناخ، وقد تكون ما نراه حتى الآن من الثيران المجنحة في القصور الأشورية المتبقية،
وكما يوصف "جبريل" و"البراق" في التقليد غير الرسمي الإسلامي
وفي
القرآن الكريم
ورد
في سورة النساء ﴿لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ
الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ
إِلَيهِ جَمِيعًا(172)﴾
{لسان
العرب: الكَرُوْبِيُّوْنَ والكَرُوبيَّة وقد تبْدَل الكاف شينًا سادة الملائكة أو المقرَّبون
منهم أو إحدى طغمات الملائكه العظام بعد السروفيين. عبرانيتها كَرُوبيم جمع كَرُوب
وربمَّا استُعمِلت بلفظها العبراني. ومعناها حافظ أو حارس أو مقرَّب}
שְׂרָפִים : (س
ر ف ي م)
صيغة
جمع مفردها שׂרפ (س
ر ف) اسرافيل !
أشعياء
2:6: [السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه
وباثنين يطير]
أشعياء
6:6: [فطار إليّ واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح].
لم
يرد ذكرهم لا في النص الرسمي المسيحي ولا في النص الرسمي الإسلامي وإسرافيل في الدين
الإسلامي هو المكلّف بالنفخ في الصور .
גַּבְרִיאֵל : (گ ب ر ي إ ل)
جبريل،
يذكر مرتين في النص (دانيال)
دانيال
16:8: [لوسمعت صوت إنسان بين أولاي فنادى وقال: يا جبرائيل فهّم هذا الرجل الرؤيا].
دانيال
21:9 : [وأنا متكلم بعد بالصلاة إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء
مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء].
وفي
النص الرسمي المسيحي
لوقا
19:1: [فاجاب الملاك وقال له انا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لاكلمك وابشرك بهذا].
لوقا
26:1: [وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة].
كما
ورد في القرآن الكريم
ورد
في سورة البقرة ﴿قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ
بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(97)﴾
ورد في سورة البقرة ﴿مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ
وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ(98)﴾
ورد
في سورة التحريم ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا
عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ
بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ(4)﴾ وجبريل في الديانة الإسلامية هو وحي الرسول محمد والذي نزّل
الوحي عليه في غار حراء .
ميكال
!، أول ما ورد الاسم ضمن قوائم الأنساب الأسطورية في التناخ كأحد آباء "العشائر
الإسرائيلية" ثم يتحول في النص (دانيال) إلى شخصية خيالية غامضة من عند
"الخالق"
دانيال
13:10: [ورئيس مملكة فارس وقف مقابلي واحدا وعشرين يوما وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء
الأولين جاء لاعانتي وانا أبقيت هناك عند ملوك فارس].
دانيال
21:10: [ولكني اخبرك بالمرسوم في كتاب الحق. ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء الا ميخائيل
رئيسكم].
دانيال
1:12: [وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك ويكون زمان ضيق
لم يكن منذ كانت امة إلى ذلك الوقت وفي ذلك الوقت ينجى شعبك كل من يوجد مكتوبا في السفر].
وترسخ
هذا الاسم في النص الرسمي للمسيحية كما في
يهوذا
9:1: [واما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر ان يورد
حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب]
رؤيا
7:12: [وحدثت حرب في السماء. ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته].
ورد
في سورة البقرة ﴿مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ
وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ(98)﴾.
أما
عن النصوص الغير رسمية، فالموضوع معقد جداً، وقد وردت شروحات وتفاسير وأحاديث وتفاصيل
كثيرة في مجال الكائنات الغيبية وخصوصاً "الملائكة" تضاهي ما ورد في تفاصيل
"الخالق". وميكال أو ميكائيل*في الديانة الإسلامية هو مَلَك السحاب حيث يُرسِل
المطر والرعد والبرق بأمر الله .