الـسـحـــــــــــــــــر
إن
الاضطرابات النفسية التي تواجه الإنسان كثيرة منها ما ينشأ عن سبب نفسي ، ومنها ما
ينشأ عن سبب عضوي ومنها ما ينشأ عن المس والأرواح الشريرة والسحر ، وإن كان بعض
العلماء لا يعترفون بالجن و الأضرار التي يسببونها للإنسان.
فالسحر من
الأمراض التي تسبب اضطراب نفسي 0 ومادة السحر مذكورة في القرآن الكريم ستين مرة منها
ثلاثة أفعال وثمانية أسماء مفعول وثمانية وعشرون اسما مصدرا وثلاثة وعشرون اسم
فاعل أو صيغة مبالغة والسحر ليس ظاهرة جديدة وإنما هو ظاهرة قديمة.
السِحر مصطلح عام يستعمل لوصف فعالية تقوم بتغيير حالة
شيء ما أو شخص ما في نطاق التغيير الذي يمكن للشيء أو
الشخص أن يتعرض له دون خرق لقوانين الطبيعة و الفيزياء .
ويعتقد
البعض إن بإمكان هذه الفعاليات خرق قوانين الفيزياء في بعض الحالات، و هناك على
الأغلب التباس بين السحر وخفة اليد والشعوذة وتستعمل كلمة السحر كمرادف لجميع هذه
المصطلحات التي تختلف عن بعضها البعض.
السحر في اللغة العربية واستناد
على تفسير القرطبي للآية 102 من سورة البقرة "السحر أصله
التمويه بالحيل والتخاييل، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني، فيُخيّل للمسحور أنها
بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء، وكراكب السفينة السائرة سيرًا حثيثًا يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال
سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته، وقيل: أصله الصّرف، يقال: ما سَحَرك عن كذا،
أي ما صرفك عنه. وقيل: أصله الاستمالة، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك.
قال
تعالى: {سحروا أعين الناس}. [الأعراف: 116] يعني موّهوا عليهم حتى ظنوا أن حبالهم
وعصيهم تسعى. وقد يستعمل مقيداً فيما يمدح ويحمد وهو السحر الحلال قال " إن
من البيان لسحراً " سمى بعض البيان سحراً لأن صاحبه يوضح الشيء المشكل، ويكشف
عن حقيقته بحسن بيانه ولطف عبارته، ويقدر على تحسين القبيح وتقبيح الحسن، يسخط
تارة فيقول أسوأ ما يمكن، ويرضى تارة فيقول أحسن ما يعلم. ثم السحر على أقسام:
منها سحر الكلدانيين الذين كانوا في قديم الدهر وهو قوم يعبدون الكواكب ويزعمون
أنها هي المدبرة لهذا العالم، ومنها تصدر الخيرات والشرور والسعادة والنحوسة،
ويستحدثون الخوارق بواسطة تمزيج القوى السماوية بالقوى الأرضية، وهم الذين بعث
الله إبراهيم مبطلاً لمقالتهم وراداً عليهم مذاهبهم. ومنها سحر أصحاب الأوهام
والنفوس القوية بدليل أن الجذع الذي يتمكن الإنسان من المشي عليه لو كان موضوعاً
على الأرض لا يمكنه المشي عليه لو كان كالجسر، وما ذاك إلا لأن تخيل السقوط متى
قوي أوجبه.
هناك العديد من
التفريعات الثانوية لمصطلح السحر فالبعض يعتبره فرعا من حقل الباراسايكولوجي من
خلال توظيف قدرات خارجة عن حواس الإنسان الخمسة للقيام بفعاليات
تتحدى قوانين الفيزياء. استنادا إلى آليستر كراولي .
تــاريـخ الـسـحـــــــــــــــر
معتقدات السحر من أقدم المعتقدات البشرية على
الإطلاق , وقد ارتبط ذلك منذ القدم بعادات وتقاليد و طقوس يمارسها الإنسان في عصور
الجهل و الظلام فقد لجأ الإنسان إلى السحر من أجل حماية نفسه من الخوف الذي ملأ
قلبه وسط هذا العالم المجهول الغامض الذي يحيطه بما فيه من وحوش ضارية تسعى لالتهامه
و تتربص به في كل الأوقات , وطبيعة قاسية متقلبة , و أمراض فتاكة، و كانت من أوائل
أدوات السحر في العصر الحجري ( التمائم ) و التي اعتقد إنسان هذا العصر أنها تجلب
له الرزق و تمنحه القوة و الذرية الوفيرة , وكذلك فمن الوسائل الهامة التي
استخدمها الإنسان الأول ( الطبول ) و التي كانت تصنع من جلود الحيوانات وكان يعتقد
إن دقاتها تكسب القوة و الإرادة لأنها تجلب له الأرواح التي يمكنه تسخيرها في
أغراضه و مصالحه و قهر أعدائه..
ومن تلك الطقوس السحرية البدائية أيضا تثبيت التعويذة السحرية على أناء من الفخار بعد طرقه بالنار فقد كان قديما يكتب على جرة الفخار بعض الكتابات و الرموز الخاصة ثم تلقى على الأرض لكي تتحطم بنفس الطريقة التي يريدون بها تحطيم أعدائهم . وتلى ذلك عملية غزل الخيوط و صبغها . والنفث في العقد و شحنها بالتعاويذ السحرية وذلك من أجل غرض ما في نفوسهم..
ومن تلك الطقوس السحرية البدائية أيضا تثبيت التعويذة السحرية على أناء من الفخار بعد طرقه بالنار فقد كان قديما يكتب على جرة الفخار بعض الكتابات و الرموز الخاصة ثم تلقى على الأرض لكي تتحطم بنفس الطريقة التي يريدون بها تحطيم أعدائهم . وتلى ذلك عملية غزل الخيوط و صبغها . والنفث في العقد و شحنها بالتعاويذ السحرية وذلك من أجل غرض ما في نفوسهم..
ومع
توالي الأعوام تقدمت العلوم السحرية تدريجيا وصار هناك أناس متخصصون في هذا اللون
الغامض من الممارسات الخفية وذلك بغرض التأثير في مجريات حياة الآخرين أو إلحاق
الأذى و الضرر بغيرهم من بني البشر أو الحيوانات , و لو أن هذه المحاولات لم تكن
مكتملة إلى الحد الذي يمكن أن يعمل فيه الساحر وفق طرق محددة و أساليب واضحة ,
ولكن كل ذلك يبين لنا الميل القوي في نفوس بني الإنسان منذ قديم الزمان نحو القوى
الخفية و استخدامها لتحقيق مآربه و أطماعه
..
بــــــــــدايــــــة الـسـحــــــــــــــر
كانت البداية الفعلية للسحر على يد ساحر من
بلاد الفرس يدعى) زوروستار ) وذلك قبل ظهور المسيح
بحوالي خمسة آلاف سنة . فقد قام هذا الساحر بوضع أسس السحر و نظم و طرق ممارسته ,
و قد سار على هديه أمما كثيرة مثل الكنعانيين و الهنود و المصريين و غيرهم وكان
لكل منهم معتقدات في القوة السحرية , فمنهم من يستعين بالقطط و الكلاب أو الطيور ,
ومنهم من يستعين بوسائل أخرى أشد غرابة وأكثر عجبا ...
أما العصر الذهبي للسحر فقد كان في زمن موسى عليه السلام حيث انتشر السحر انتشارا كبيرا و تنوعت طرقه وأساليبه وكان عدد السحرة يقدر بالآلاف , وقد برع هؤلاء السحرة في سحرهم إلى حد كبير وكانوا من أهم أعوان فرعون في حكمه و التخلص من خصومه , ولذلك فقد كانت معجزة موسى عليه السلام هي أيضا في السحر ولكنه كان سحرا أقوى و أشد من جميع السحرة . . . حيث كان يفوق المعجزات وقد أيده الله تعالى ونصره عليهم جميعا . . بعد حدوث القصة المشهورة بينه وبين سحرة فرعون..
أما العصر الذهبي للسحر فقد كان في زمن موسى عليه السلام حيث انتشر السحر انتشارا كبيرا و تنوعت طرقه وأساليبه وكان عدد السحرة يقدر بالآلاف , وقد برع هؤلاء السحرة في سحرهم إلى حد كبير وكانوا من أهم أعوان فرعون في حكمه و التخلص من خصومه , ولذلك فقد كانت معجزة موسى عليه السلام هي أيضا في السحر ولكنه كان سحرا أقوى و أشد من جميع السحرة . . . حيث كان يفوق المعجزات وقد أيده الله تعالى ونصره عليهم جميعا . . بعد حدوث القصة المشهورة بينه وبين سحرة فرعون..
أنــــــواع الـسـحـــــــــــــــــر
يمكن تقسيم السحر إلى ثلاثة أقسام رئيسية و هي :
أ ) سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر الذاتية دون أن يستعين بواسطة إنسان أو جماد أو إلى مواد نباتية أاستعمال الحروف و الطلاسم و الأرقام و الأجرام السماوية و يكون هذا السحر هو أقوى و أفتك أنواع السحر وذلك لأنه يكون صادرا عن الشيطان نفسه أو أحد أعوانه المقربين ويصيب هذا السحر الضحية في النفس أو في المال , و السحرة من هذا النوع هم الذين يتصلون بالشيطان و يعبدونه و يبرمون معه العقود التي تربطهم به, و معظم السحرة الموجودين الآن إما ينتمون إلى الفئتين التاليتين و إما فأنهم من الدجالين المشعوذين الذين لا يفقهون في علوم السحر إلا قليلا و لديهم بعض المعلومات المتناثرة التي لا يمكن من خلالها التأثير على أحد .
ب ) سحر يقوم به الساحر بمساعدة و إرشاد الأرواح الشريرة مع استخدام جزء أو أجزاء معينة من إنسان أو حيوان ( سواء كان حيا أو ميتا ) أو نبات أو جماد لأحداث التأثير المطلوب , ولكن هذا النوع من السحر أضعف تأثيرا من النوع الأول وذلك لضعف القوة التي تسببه وكذلك فأن الساحر يكون عاجزا بذاته عن القيام به دون الاستعانة بالأرواح الخبيثة , ويلاحظ أن مفعول هذا النوع من السحر لا يستمر طويلا إلا إذا تكرر عمله عدة مرات و من السهل علاجه أو إفساد عمله و بطلانه.
ج ) السحر المعقد و فيه يقوم الساحر بالاستعانة بقوة الحروف الهجائية أو الأعداد أو الكواكب و الأجرام السماوية و ذبذبتها وهذا أصعب أنواع السحر حيث يتطلب معرفة جيدة بكل ما يتعلق بالكواكب والنجوم والحسابات الفلكية وأطوار الكواكب و النجوم وحركتها من حيث صعودها و هبوطها و ربط كل ذلك بالحروف و الأعداد و الرموز التي يستعملها و الدلالة وراء كل ذلك , ويتطلب الأمر كذلك إلمامه بمعادلات جبرية وطرق رياضية و فلكية و إجراء كل هذه العمليات بدقة متناهية لأن أي خطأ أو فرق و لو ضئيل للغاية سوف يترتب عليه الخطأ في كل نتائجه
ويندرج تحت السحر الحقيقي والتخيلي :
1- السحر الهوائي : يكون السحر معرضا
لتيار الهواء فكلما مرت الريح زاد تأثير السحر.
2- السحر المائـي : يرمى السحر في
البحار والأنهار والآبار وفي مجاري المياه .
3- السحر النـاري : يوضع السحر في أو
قرب مواقد النيران مثل التنور أو الفرن .
4- السحر الترابي : يدفن في التراب
كالمقابر والطرقات والبيوت .
ويندرج تحت هذه الأنواع الأربعة :
1- المأكول والمشروب : ما يجعل مع الطعام والشراب وهو أشد أنواع السحر
تأثيراً على المسحور ومثله المشموم وما يرش على البدن.
2- المشـموم : ما يخلط في الطيب أو يعمل من الطيب والبخور.
3- المعقـود : كل ما يمكن عقده والنفث عليه .
4- الأثــر : ما يؤخذ من أثر المسحور " الشعر ، الأظافره ،
الثياب ، دماء الحيض ، البول ، المني " .
5- المنثـور : كل مسحوق ينفث عليه الساحر وينثر في الغرف وعند
مداخل البيوت.
6- المرشوش: كل سائل ينفث عليه الساحر ويرش على الثياب أو عند عتب
الأبواب أو في الأماكن التي غالبا ما يتواجد بها المراد سحره .
7- الطلسمات: أسماء وكلمات وحروف وأرقام ومربعات مجهولة المعنى لغير
السحرة .
8- المرصـود : يرصد لطلوع نجم أو اقتران كوكب بكوكب أو قمر وما يترتب
عليه من هيجان البحر والدم.
أطــراف السحــــر
1. الإنسان الساحر.
2. ساحر الجن.
3. شيطان السحر.
4. التابع (الرصد).
5. طالب السحر.
6. الإنسان المسحور.
الإنسان الساحر:
ساحر الإنس هو في الحقيقة شيطان من شياطين الإنس ، لا يحب الخير أبدا
، يركع ويسجد لشياطين الجن من دون الله ، نُزعت الرأفة والرحمة من قلبه ، همه
المال والشهوة وإرضاء أسياده من شياطين الجن ، قذر نجس الباطن والظاهر ، كافر
بالله بل لابد لساحر الإنس أن يكفر بالله حتى يكون ساحرا ، يقوله الله تعالى
:" وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ
فَلاَ تَكْفُرْ " الآية ، يلعن ذات الله ويسب رسوله ، ويكتب والعياذ
بالله بعض آيات القران الكريم بمداد نجس ويستنجي بأوراقه ، ويصنع منها
حذاء له ، ويطأ المصحف بل يتغوط ويبول عليه ، وعقابه الشرعي ضربة بالسيف تستأصل
رقبته من بدنه .
تأثير السحر
يأخذ تأثير السحر في ثلاثة أشكال :
1_ التأثير الخارجي : يشعر المسحور في هذه
الحالة بأشياء يراها ويسمعها وتوقظه من نومه وتحرك سريره ، وتخيفه ، وفي هذه
الحالة تكون الشياطين المحدثة للسحر خارج جسم المسحور .
2_ التأثير الداخلي : يكون تأثير السحر في هذا النوع من داخل
الجسم ويحدث هذا عندما يكون خادم السحر متسلطا على الجسم ، يقول صلى الله عليه
وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الانْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ.
3_ التأثير المشـترك : يكون تأثير السحر خارجياً وداخلياً.
المركب ( المعقد ) : في بعض حالات السحر تصل القسوة بالساحر لدرجة أن
يسحر الجن الذي سيقوم بإحداث الضرر في المسحور ، وفي هذه الحالة يسمى السحر مركبا
لأن السحر عمل مرتين ، مرة للجن ومرة للإنس .
رأي علماء الفيزياء في السحر
يقول العلماء والباحثون
إن السحر قدرة
تتوفر عند بعض الناس، فيستطيعون بها التأثير في غيرهم، أو فيما حولهم، وهذا
التأثير يكون مادياً في بعض الأحيان، ووهمياً في أحيان أخرى.
إن السحر عمل
يؤدي إلى نتائج تتعارض مع قوانين الطبيعة والمنطق المألوف .. ويقول آخرون: إن السحر فن له آثار لا يمكن إنكارها
وإن كان هو نفسه غامضاً، لأنه يستند إلى قوانين غيبية غير قابلة للقياس أو التحليل
أو التفسير
أما علماء النفس
السحر قدرة
متفوقة على الإيحاء يستطيع من يملكها نقل أفكاره وتصوراته إلى رؤوس الآخرين، فيرون ما يريد لهم أن
يروه.. ويقول فريق آخر:
إن هناك ظواهر لايزال العلم عاجزاً أمامها لأنها فوق
المستوى المادي المحسوس، وتحتاج إلى منهج جديد للتفسير لم يتوصل إليه العلم بعد ... ومن هذه الضواهر السحر .
يقول أفلاطون
إن كل ما يخدع يمكن وصفه بأنه سحر،
ولذلك فإن السحر كذبة رديئة".
ويقول
الفيلسوف العربي ابن خلدون في مقدمته،
عن السحر
والطلاسم: "إنها علوم بكيفية استعدادات تقتدر النفوس البشرية بها على
التأثير في عالم العناصر، إما بغير معين، أو بمعين في الأمور السماوية، والأول هو
السحر والثاني هو الطلاسم وكانت هذه العلوم في أهل بابل في السريانيين وكان فيها
لهم التأليف ووالكلدانيين، وفي أهل مصر من القبط وغيرهم.. الآثار ولم يترجم لنا في كتبهم فيها
إلا القليل مثل الفلاحة النبطية في أوضاع أهل بابل فأخذ الناس منها هذا العلم
وتفننوا فيه. ووضعت بعد ذلك الأوضاع مثل مصاحف الكواكب السبعة وكتاب طمطم الهندي في الدرج
والكواكب وغيرهم."
وإذا كانت
العلوم المادية قد طغت في العصر الحديث ، وسيطرت على عقول الناس، بعد أن تحكمت في
حياتهم وتفكيرهم، فإن هذه العلوم المادية قد عجزت ـ حتى الآن ـ على انتزاع الإيمان
الفطري بوجود قوى خارقة قادرة على التعبير عن نفسها في بعض الأحيان
وليس أدل
على ذلك من أن الكثير من المثقفين والمتحضرين، الذين يتعمدون القول بعدم اعتقادهم
في السحر يتسم سلوكهم في حياتهم الخاصة بالخوف الشديد من الحسد، والنحس، ويتفاءلون
ويتشاءمون، ويفزعون من الغموض ويتشككون في الغريب، ويخافون على أولادهم من العين
فيتكتمون تفوقهم ويرتعدون إذا عرفوا أن فلاناً له علاقة بالجن.
والعلم
الحديث يحاول الآن جاهداً اختراق الجدار السميك الذي يفصل العالم المادي المحسوس
عن عالم السحر اللامادي اللامحسوس..
والعلماء الذين يتصدون لهذه العملية الصعبة يعيدون النظر
في كل ما وصفه الأولون والماديون بأنه خرافات وخزعبلات ومع انهم مازالوا يحاولون
فإنهم تمكنوا من إزالة بعض الغموض.
قال له : هل تعترف بالسحر ؟
قال له : ان كنت متدينا : نعم هناك سحر وشعوذات وروحانيات
!
وان كنت عالما : لا يوجد اى شئ يا عزيزى لايوجد شئ اسمه سحر ويصنف خزعبلات أديان.
وان كنت عالما : لا يوجد اى شئ يا عزيزى لايوجد شئ اسمه سحر ويصنف خزعبلات أديان.
في الاخير يبقى السحر بين الدين والعلم وتختلف الارار حوله رأي موقع Ραɾαɳσια ﺑـــــآړُآﻧۆﯾﺂ
هو : ان اكبر خدعه مارسها ابليس ( الشيطان ) انه غير موجود !!